في المقابر والحمامات وأماكن أخرى تحتوي على نجاسات. ويُوضح أن الأماكن التي تُستخدم لمعاطن الإبل تعتبر مواقعًا تحتوي على نجاسات ولا تجوز فيها الصلاة.
أما بالنسبة لقضية خلق الإبل من الشياطين، فإنها قضية مثيرة للجدل. هناك تفسيرات متعددة لهذا القول، والأقوى منها عند العلماء أن الإبل ليست مادة خلقت من الشياطين بالمعنى الحرفي، ولكن بالمعنى المجازي تمثل في طبيعتها وسلوكها بعض الشبه بالشياطين. يُشير القرآن إلى أن كل دابة خلقها الله من ماء، وهذا يشمل الإبل أيضًا.
المعتقد الإسلامي يؤكد على أن الله هو الخالق الوحيد لجميع الكائنات في الكون، وليس للشياطين دور في خلق الكائنات الحيوانية. لذلك، يجب التفريق بين الأساطير والخرافات والمفاهيم الدينية والعلمية الصحيحة.
باختصار، يُرى أن الإبل هي مخلوقات رائعة خلقها الله لخدمة الإنسان، وينصح بعدم الصلاة في مناطق تحتوي على نجاسات مثل أعطان الإبل.