لنستوحي من قصة جليبيب رضي الله عنه ونسعَ إلى تحقيق الإيمان والتقوى في حياتنا.
قصة زواج الصحابي جليبيب رضي الله عنفي لغتنا اليومية، لم يكن جليبيب رضي الله عنه غنيًا أو وسيمًا. عندما عرض رسـgل الله صلى الله عليه وسلم عليه الزواج، شعر بالدهشة لأنه لم يكن يتوقع أن يتقبله أحد كزوج. طلب النبي صلى الله عليه وسلم يد ابنة أحد رجال الأنصار لجليبيب، لكن الرجل تردد في القبول عندما علم أن |لـcـريس هو جليبيبأرجع الرجل الأمر لزوجته ورفضت هي الأخرى الزواج بالرغم من طلب النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه. بينما كانت الزوجة تعارض الزواج قائلة: “لا يمكننا أن نتزوجها به، هل لم يجد رسـgل الله صلى الله عليه وسلم غير جليبيب؟ لقد منعناها من الزواج بآخرين”، كانت الابنة تستمع لأمها بصمت.في النهاية، خرجت الابنة لتواجه والديها وقالت: “من الذي طلب يديّ؟” عندما علمت بأنه النبي صلى الله عليه وسلم، سألتهم: “أترفضون طلب رسـgل الله صلى الله عليه وسلم؟ أرسلوني إليه، فلن يضيعني.” وأضافت: “إذا كان قد اختاره لي، فلتتزوجوني به.”فبارك النبي صلى الله عليه وسلم زواجهما ودعا للفتاة قائلا: “اللهم أغمرها بالخير وأرزقها حياة سعيدة، ولا تجعل حياتها صعبة.”
استشهاد جليبيب رضي الله علم يمض عـLـي زواج جليبيب رضي الله عنه وزوجته سوى أيام قليلة حتى دعي للجهاد. بالرغم من أنه كان لا يزال في أيام عرسه الأولى، إلا أن جليبيب انطلق لينضم إلى النبي وأصحابه في المعركة. كانت الشهادة مقدرة له، حيث وُجِدَ ميتًا بجانب سبعة من المقاتلين الكفار الذين قتلهم قبل أن يستشهد متأثرًا بجراحه.جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جانب جليبيب وقال: “جليبيب قــ،،ــتل سبعة من الكفار ثم استشهد. أنت oــني وأنا منك.” كرر هذا القول ثلاث مرات. بعد ذلك، أشار النبي صلى الله عليه وسلم برأسه إلى اليمين وسأل الناس: “هل تعرفون لماذا أشحت بوجهي يمينًا؟” أجابوا: “لمَ يا رسـgل الله؟” قال النبي: “والله رأيت زوجاته من الحور العين يتسابقن إلى احتضانه، وأعرفه رجلًا غيورًا، فأشحت بوجهي حتى لا يغار.
الصحابي الذي أماته الله ليلة عرسه: حارثة بن النعمان