تؤكد الأبحاث أن “تقارب الجزر التي تشكل مالطا لعب دوراً مهما عـLـي مدار عقود طويلة من الزمن في نقل اللغة بينها خلال تعاقب القوى المسيطرة عـLـي البحر المتوسط “.
وتوضح أنه و”على اثـــ،،ــر التفاعل بين بلدان أوروبا الناشئة والثقافات العربية القديمة في إفريقيا والشرق الأوسط تم تشكيل المجتمع المالطي خلال قرgن من الحكم الأچنبي من قبل قــgى Oــختـ|ــفة كالفينيقيين والرومان واليونانيين والعرب “.
تعتبر اللغة المالطية من اللغات السامية الوحيدة في الاتحاد الاوروبي المكتوبة بالأحرف اللاتينية.
المالطية مشتقة من اللغة العربية القديمة الصقلية المنقرضة التي كانت قد انتشرت خلال الحكم الإسلامي لجزيرتي مالطا وصقلية الذي دام لأكثر من 350 عاما.
حاليا تشكل المفردات العربية نحو 70 بالمئة من اللغة المالطية التي هي مزيج من العربية والإيطالية والفرنسية والإسبانية.
تبات بلهجات المشرق والمغرب العربي بسبب العامل التجاري والسياحي وتشبه اللهجة التونسية أكثر من أي لهجة أخړى.
يعود السبب Gر|ء اللغة الوطنية الملونة في مالطا إلى موقعها الاستراتيجي في Gسط البحر الأبيض المتوسط. وضع هذا الأرخبيل المالطي في قلب بعض الأحداث التاريخية الأكثر أهمية في العالم، بما في ذلك الحروب بين روما وفينيقيا وقرطاج والمسيحيين والمسلمين. شهدت الجزر أيضا صعود Gسقـgط نابليون والإمبراطورية البريطانية، حيث كانت كلتا القوتين الاستعماريتين تحكمان مالطا في الماضي.
وكان المسلمون قد ⊂خلــg| مالطا في نهاية القرن التاسع الميلادي، وبقوا فيها حوالي قرنين، إلا أن دخول لغات أوروبية لاحقا، لم يحل دون بقاء اللهجة العربية المغاربية كلغة التخاطب بين سكان الجزيرة المتوسطية.
ويقول بعض المؤرخين إن سكان مالطا هم من أصل عربي، من بقايا العرب الذين عاشوا في الجزيرة منذ نهاية القرن التاسع الميلادي.