لكنهم لا يستطيعون السباحة فأوحى إليه بأن يضرب بعصاه البحر لكي ينشق وتظهر اليابسة في منتصفه وليعبروا منها، ولما وصل إليهم فرعون وجنوده أغلق الله البحر مرة أخرى ليغرق فرعون ومن معه وينجو سيدنا موسى وبنو إسرائيل.
(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ) [سورة الشعراء، الآيات من 61: 66].
في المصادر التاريخية جاء ذكر حادثة شق مياه البحر بسيدنا موسى عليه السلام، وذكرت هذه المصادر أن هذا البحر هو بحر القلزم، والقلزم هو الاسم القديم الذي كان يطلق على البحر الأحمر حاليًا.