من الأمور التي قد تواجه اي فرد منا سواء أكان ذكرا ام أنثى مسألة مهمة وغاية في الأهمية هي مسألة حبس البول أو الغائط أو الريح قبل الصلاة أو في أثناءها، وقد سألتني سائلة عن حكم الصلاة مع مدافعة الاخبثين (البول والغائط)، وما حكم الدين في ذلك؟ وهل صلاة الذي يقوم بهذا الفعل صحيحة؟ وكيف يمكننا تجنب هذا الأمر الذي قد يبطل الصلاة جملة وتفصيلا؟ إن المسلم عموما لا بد أن يكون على علم بمجموعة من الأمور المتصلة بدينه وأن يعبد الله تعالى بعلم وليس بجهل لذلك فهذه القضية المثارة في هذا الفيديو هي من المعلوم من الدين بالضرورة، فالإنسان المسلم يُكرهُ له تأدية فريضة الصلاة مع وجودِ ما يَشْغل قَلْبَه وتفكيره، أو يقوم بصرفَه عن صلاتِه، أو ما يؤثر على خشوعَه: كمثل الصَّلاة ووقت الطَّعام قد حان، أو الصلاة مع مُدافعة الأَخْبثَيْنِ (البول والغائط) وحبس الرِّيح، وحكم ذلك يسري على كلّ ما قد يشغل بال الإنسان المصلي لأن الخشوع الشرط أساس في صلاة المسلم فإن ضاع ضاع على المصلي خير كثير، كما أن المصلي إذا دخل في الصلاة فإنه يكون آنذاك في حضرة الله تعالى ولا يجوز له الانشغال عن مناجاته بشيء آخر من أمور الدنيا، وعموما فيمكننا القول إن تلكَ المُدافعة لا تُبْطِلُ صَّلاة المسلم، ولا تُجيزُ له أن يخرجَ منها؛ إلا في حالة خروج الريح فآنذاك تصبح الصلاة باطلة. https://youtu.be/zKFhIJNVgD4